في العام الثامن عشر لنشاطها، وهو العام الذي يرمز إلى الحياة، أنتجت جمعية "أولاد السلام" للمرة الأولى مسرحية جديدة من تأليف محمد زاهر، وهي مسرحية مهنية تتحدث عن الولادة، والحياة والتفرُّع التاريخي.

الممثلون من اليهود والعرب من طاقم أولاد السلام، ومن الممثلين الآخرين يقدّمون للمرة الأولى المسرحية التي تنطق اللغتين العربية والعبرية بعنوان "6 ممثلين يبحثون عن حبكة" ويتم تقديم المسرحية وعرضها أمام الجمهور في ألاماكن التي تعمل فيها جمعية "أولاد السلام" بين أبناء الشبيبة مثل:

مسرح "عين هحورش"، "عيمق حيفر" و"اوديتوريوم يمكا" في القدس والمركز الجماهيري في قلنسوة ومسرح "كيبوتس برعام".

مع الإشارة إلى إنها فرصة لإجراء محادثة ناضجة حيث تعرض جمعية "أولاد السلام" على جمهور الكبار فرصة الالتقاء وتبادل الحديث والحوار، حيث تتم مناقشة كلّ عرض عند انتهائه من خلال مشاركة الممثلين والجمهور، مما سيمنح المشاهدين فرصة كتابة المستقبل الجديد لنا جميعاً.

ويطلب من الجمهور مواصلة النقاش مع الآخر في ثلاثة لقاءات أخرى، تقيمها جمعية أولاد السلام وهي مخصصة للذين يثقون بجيل المستقبل، لكنهم على استعداد للمجازفة في تحمل المسؤولية عن الحاضر.

يشار إلى انه يتمّ عرض المسرحية بدعم من مبادرات "صندوق إبراهيم" وجامعة "تمبل وإيد" وتتمحور المسرحية حول السؤال التاريخي:

ما هو الدور الذي يلعبه التاريخ في الحوار متعدد الثقافات والمصالحة؟ كيف نستطيع إيجاد الحل الوسط بين التاريخين المختلفين من اجل الوجود المشترك للجمهورين العربي واليهودي في البلاد؟