Mideastweb: Middle East

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في كبسولة

home sources timeline

search

maps books mandate population bookmark mew
شبكة الشرق الأوسط – أخبار صراع الشرق الأوسط، تاريخ، خرائط، مصادر، حوار، تعليم السلام

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في كبسولة

  Gen. Allenby Enters Jerusalem, 1917

تاريخ خلافي

خلف ميراث التاريخ قضايا خلافية بين الفلسطينيين والإسرائيليين. إحتل الرومان يهودا، التي كانت موطنا لليهود في العصور القديمة، وسمَّوْها فلسطين. ثم احتل العرب فلسطين وسكنوها بعد ذلك لأكثر من ألف عام. ونشأت الحركة الصهيونية لتعيد اليهود إلى إسرائيل، متناسية إلى حدٍّ كبير الوجود السكاني العربي. ومُنِحَت فلسطين لبريطانيا بعد وعد بلفور 1917 بتفويض من عصبة الأمم لبناء وطن قومي لليهود. واستاء العرب من تدفق اليهود لاستلابهم أرضهم. وتحت قيادة المفتي الأكبر الحاج أمين الحسيني قاموا بعمليات شغب لمرات عديدة، ثم الثورة لاحقا، خالقين تاريخا من العداء بين العرب واليهود في فلسطين. وبعد الهولوكوست، الذي قتل فيه النازي ستة ملايين يهودي، زادت الضغوط على بريطانيا للسماح بالهجرة اليهودية إلى فلسطين. وقامت الأمم المتحدة بتقسيم الأرض عام 1947 إلى دولة عربية وأخرى يهودية. ولم يقبل العرب التقسيم فاشتعلت الحرب. وأحرز اليهود نصرا حاسما، ومدوا حدود دولتهم، مخلفين وراءهم مئات الآلآف من اللاجئين الفلسطينيين. ورفضت الدول العربية الاعتراف بإسرائيل أو إقامة سلام معها. وتأججت الحروب في أعوام 1956، و1967، و1973، و1982، وتكررت الغارات الإرهابية والانتقام الاسرائيلي. ويتمسك كل طرف برواية مختلفة لنفس التاريخ. يعتقد كل طرف أن الصراع بأسره هو خطأ الطرف الآخر ويتوقع اعتذارا.

 المزيد عن التاريخ الاسرائيلي والفلسطيني

الصهيونية

اللنبي يدخل القدس، 1917

  Settler's house in West Bank

الاحتلال والأرض والمستعمرات

احتلت إسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة (حوالي 2,200 ميلا مربعا) منذ ‏حرب الأيام الستة سنة 1967، وبنت مستوطنات يقطنها الآن حوالي ‏‏220,000 مستوطن، معظمهم بالضفة الغربية. ويطالب الفلسطينيون ‏بالانسحاب التام من كل الأراضي التي تم احتلالها عام 1967، وبإخلاء ‏المستوطنات. من جهتها تستمر إسرائيل حتى اليوم في تشييد المستوطنات ‏مع الاستمرار في عملية السلام التي بدأت عام 1993. وفي مفاوضات الحل ‏النهائي بكامب دافيد وطابا عرضت إسرائيل إرجاع 97% من أراضي ‏الضفة وغزة، وكذلك الأجزاء العربية من القدس. وقوبل هذا العرض ‏بالرفض من الفلسطينيين. ‏

منزل بمستوطنة بالضفة الغربية

  PA Chairman and PLO Leader Yasser Arafat

الدولة الفلسطينية

تكونت أساسا لتستعيد كل فلسطين للفلسطينيين العرب، وأشارت منظمة التحرير الفلسطينية سنة 1988 إلى أنها ستقبل حل إقامة دولتين. ‏وقد افترض أن اتفاقيات أوسلو ستقود إلى حل سلمي للصراع، لكن استمرار الاستيطان الاسرائيلي، والعنف والتحريض الفلسطينيين، ‏انتهى إلى صراع مفتوح في سبتمبر 2000.‏

أغلب الفلسطينيين يطالبون بدولة في الضفة الغربية وقطاع غزة. ويعارض اليمينيون الاسرائيليون إقامة دولة بزعم أنها ستكون قاعدة ‏للجماعات الارهابية. وقد وافقت الحكومة الاسرائيلية في مفاوضات الحل النهائي على دولة فلسطينية منزوعة السلاح، ذات سيطرة ‏محدودة على حدودها ومواردها – "دولة ناقصة". وكسب الفلسطينيون تعهدا من الأمم المتحدة، وكذلك من الرئيس الأمريكي بوش، بإقامة ‏دولة لهم. وتعمد خطة سلام خارطة الطريق إلى أن تؤدي إلى دولة فلسطينية. ويعارض خارطة الطريق واتفاقيات أوسلو المجموعات ‏الفلسطينية المتشددة مثل حماس، وكذلك الصهاينة المتشددون.‏

رئيس السلطة الفلسطينية الأسبق ياسر عرفات

 
Temporary refugee camp in Lebanon

اللاجئون

حوالي 726,000 فلسطينيا طردوا أو هربوا من بيوتهم في عام 1948 في الحرب التي تلت إقامة دولة إسرائيل، وفر المزيد من الفلسطينيين في عام 1967. ويوجد الآن نحو 4 ملايين لاجيء فلسطيني. يحيا العديد منهم في مخيمات مكتظة، وتحت ظروف بائسة، في الضفة الغربية، وغزة، وفي الأردن وسوريا ولبنان والعراق. ويطالب الفلسطينيون بعودة هؤلاء اللاجئين إلى ديارهم داخل إسرائيل إستنادا إلى قرار 194 للجمعية العامة للأمم المتحدة. ويشير الإسرائيليون إلى أن عددا مساو تقريبا لهذا العدد، من يهود الدول العربية، قد فروا من هذه الدول إلى إسرائيل في عام 1948. وهم يعارضون عودة اللجئين الفلسطينيين لأن ذلك سيخلق أغلبية فلسطينية عربية، منهيا إسرائيل كدولة يهودية. ومعظم الجماات الفلسطينية، بما فيها منظمة فتح، تقبل هذا المنطق، وتصرح علنا بأن حل قضية اللاجئين من خلال منح حق العودة يعني نهاية إسرائيل. المزيد عن اللاجئين. 

مخيم لاجئين مؤقت بلبنان، 1949

  Rescuing victim of a Hamas terror attack

الإرهاب الفلسطيني

أسست كل الجماعات الفلسطينية تقريبا بهدف معلن هو إزالة إسرائيل من خلال العنف، ولها جميعا تاريخ من الأنشطة الإرهابية. فقط منظمة التحرير الفلسطينية تخلت عن هذا الهدف رسميا.  وقد وقعت المنظمة في 1993 إعلان مباديء أوسلو، متخلية عن العنف، ومعلنة إحترام قرار مجلس الأمن 242 الذي به اعتراف ضمني بحق إسرائيل في الوجود. في المقابل سمحت إسرائيل لمنظمة التحرير الفلسطينية أن تدخل إلى أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، وحصل الفلسطينيون على حكم ذاتي لغالبية سكان هذه المناطق. وبدأت الجماعات الفلسطينية المتطرفة، والمعارضة لهه الاتفاقيات حملة من الاغتيالات والتفجيرات الانتحارية ضد إسرائيل. وادعت السلطة الوطنية الفلسطينية عدم مقدرتها السيطرة على الجماعات المنشقة. واهتزت مفاوضات الوضع النهائي في سبتمبر 2000، ثم قام آرييل شارون بزيارة جبل المعبد/الحرم الشريف، والذي يشتمل على المسجد الأقصى، في 28 سبتمبر دون أن يدخل المسجد. أشعلت تلك الزيارة تظاهرات عنيفة قوبلت بالأسلحة المميتة للجيش الاسرائيلي. وتحول العنف إلى مقاومة شاملة أطلق عليها الانتفاضة، انخرطت فيها قطاعات عريضة من الشعب الفلسطيني، بما فيها السلطة الوطنية ذاتها، وكذلك قوات الشرطة الفلسطينية التي تأسست من خلال اتفاقيات أوسلو. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن نصف الفلسطينيين يعتقدون أن الهدف من الانتفاضة هو تدمير إسرائيل. ومنذ 28 سبتمبر 2000 قتل الفلسطينيون أكثر من 1000 إسرائيلي في اعتداءات إرهابية وانتحارية، بينما قتل الاسرائيليون أكثر من 3500 فلسطينيا، العديد منهم مدنيون، في عمليات "دفاعية" وانتقامية. وأنهت الانتفاضة إيمان العديد من الاسرائيليين بإمكانية السلام، كما قضت على مصداقية ياسر عرفات ومنظمة التحرير الفلسطينية كشريكين للسلام. وزاد الانتقام والقمع الاسرائيلي من مرارة الفلسطينيين. المزيد عن عملية السلام خط زمني مفصل ميثاق فتح دستور منظمة التحرير الفلسطينية دستور حماس 

إنقاذ ضحية لعملية إرهابية

 
 
  IDF soldier and grieving Palestinians in Jenin - Operation Defensive Wall

 
 

القمع الإسرائيلي

استجابت إسرائيل للعنف الفلسطيني، عند بداية عملية أوسلو، بوضع حدود لحركة العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل لمنع تسلل الإرهابيين، وبإجراءات تفتيش صارمة عند نقاط التفتيش الحدودية. وخفَّض غلق الحدود مستوى المعيشة للفلسطينيين بشكل عنيف. وخضع أولئك القادمون إلى إسرائيل من أجل العمل لإجراءات تفتيش مهينة، وأوقات طويلة للغاية من الانتظار عند نقاط التفتيش. وجعلت العمليات الإرهابية ضد نقاط التفتيش الجنود القائمين عليها أكثر توترا، بحيث أنهم أصبحوا يتعجلون إطلاق النار على أية سيارة يشتبهون بها، مما أدى لمقتل مدنيين أبرياء. وجعلت نقاط التفتيش حول القدس وصول الفلسطينيين لأعمالهم داخلها صعبا، وكذلك السفر بين المدن الفلسطينية.

أصبحت العمليات الإنتقامية الإسرائيلية بعد سبتمبر 2000 أكثر شدة، واشتملت على اغتيالات لإرهابيين مطلوبين رفض الفلسطينيون القبض عليهم. وبعد سلسلة من التفجيرات الإنتحارية المميتة في مارس 2002 شنت إسرائيل عملية الجدار الواقي بالضفة الغربية، وأعادت منذ ذلك الوقت إحتلال معظم أراضيها، والتي كانت قد سلمتها سابقا للفلسطينيين. من ناحية أخرى أقام الجيش الإسرائيلي المزيد من نقاط التفتيش، وأبقى المدن تحت حصار عملي، مع فرض أوقات ممتدة من حظر التجوال، وتعطيل العمل والتعليم والحياة اليومية. وأحاطت الخنادق بالمدن مانعة الناس من المغادرة، وقام الجيش الإسرائيلي بقتل ما يزيد عن 3,500 فلسطينيا، كما هدم بيوتا وقلع بساتينا للزيتون. وبعد أن أظهرت دراسة حديثة أن هدم البيوت لا يحول دون العمليات الإنتحارية توقف هدم بيوت الإنتحاريين، رغم أن بيوتا لا زالت تهدم لأسباب أخرى.

إضافة للإجراءات المتخذة لضمان الأمن فقد قام المستوطنون الإسرائيليون بمضايقة الفلسطينيين، وتدمير ممتلكاتهم، وقلع أشجار الزيتون، وقتل عدد من الفلسطينيين في ظروف مريبة. ونادرا ما تم التعرف على مرتكبي هذه الجرائم، كما لم يحدث أبدا أن حوكموا.

المزيد عن عملية السلام. خط زمن تفصيلي

الجيش الإسرائيلي ومدنيون في جنين، مارس 2002

Palestinian vehicles at checkpoint in West Bank

فلسطينيون ينتظرون عند نقطة تفتيش

  Map of Central Israel showing security vulnerability

الأمن الإسرائيلي

تبلغ مساحة إسرائيل داخل حدود وقف إطلاق النار، ما قبل عام 1967، أقل قليلا من 8000 ميلا مربعا. وتبلغ المسافة من تل أبيب إلى الخط الأخضر على حدود الضفة الغربية حوالي 11 ميلا. (أنظر خريطة المسافات) بهذا تصبح تل أبيب والقدس والعديد من المدن الإسرائيلية الأخرى في مدى نيران المدفعية لأية دولة فلسطينية مستقبلة. لذا تصر إسرائيل على ضمانات لأن تكون هذه الدولة منزوعة السلاح. وللضفة الغربية أهمية إستراتيجية هائلة لأية دولة تود غزو إسرائيل، ولذا فإن إسرائيل تصر على ضمانات تقضي بعدم سماح الدولة الفلسطينية لأية جيوش أجنبية بالدخول إلى حدودها، كما أصرت على الاحتفاظ بقواد داخل الضفة الغربية.

 

Sea of Galilee (Lake Kinnereth)

المياه

افتقرت منطقتنا دوما للمياه. وتمكنت إسرائيل عبر مؤسسة "إسرائيل القومية لتوزيع المياه" من خلق حياة سكانية كثيفة، وذات معيار قياسي. وتضخ المؤسسة المياه من بحر الجليل لتصل بها إلى مناطق في وسط وجنوب إسرائيل، وكذلك في المناطق الفلسطينية. وتوزع المؤسسة في يوم واحد ما كان يستهلك في عام 1948 بأسره، ومازال ذلك غير كاف. والطبقات الجوفية التي تمد المنطقة الوسطى بإسرائيل بالمياه تقع في الضفة الغربية. ويمر نهر الأردن بأراضٍ ستصبح جزءا من فلسطين. الجانبان بحاجة للمياه من أجل البقاء والتنمية، وكلاهما يريد ضمان المياه الكافية من المصادر المحدودة المتاحة. وقد احتفظت إسرائيل لنفسها بنسبة كبيرة من مياه الطبقات الجوفية بالضفة الغربية.

المزيد عن المياه

بحر الجليل

 

Al Aqsa Mosque, Holy to Muslims

West wall of temple ("wailing wall") holy to Jews

حائط البكى، مع قبة
 مسجد عمر في الخلفية

 القدس

كان مقدرا للقدس أن تدول حسب خطة الأمم المتحدة للتقسيم. للجانبين دعاوى بحق القدس الشرقية. كانت القدس العاصمة القديمة لمملكة يهودا، ومقر المعبد اليهودي المقدس، والذي لم يبق منه سوى الحائط الغربي (يمين). هي أيضا مقر المسجد الأقصى (يسار) والذي يعتبره الكثيرون ثالث المواضع المقدسة في الإسلام. والأحياء العربية واليهودية شديدة التداخل بحيث يصبح من الصعب فصلها.

المزيد عن القدس

قبة المسجد الأقصى

 

 

الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)

 آخر الأحداث والقضايا

وفاة ياسر عرفات والدمقرطة الفلسطينية

أعقبت وفاة ياسر عرفات بداية حقبة جديدة في التاريخ الفلسطيني، وفي العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية. أنتخب محمود عباس (أبو مازن) رئيسا للسلطة الفلسطينية بغالبية كبيرة في انتخابات حرة وديمقراطية. وأقسم عباس أن يضع نهاية للإرهاب وأن يتفاوض على سلام مبني على الانسحاب الاسرائيلي من كل أراضي الضفة الغربية وغزة، وعلى عودة اللاجئين الفلسطينيين. أعلن الفلسطينيون نهاية الانتفاضة، وعقد مؤتمر قمة بشرم الشيخ في فبراير 2005 ليؤكد على تجديد عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين. ووسط الفوضى المتصاعدة استقالت الحكومة الفلسطينية في أكتوبر 2005.

الهدنة – حاول عباس إقناع الجماعات الفلسطينية المسلحة بإعلان الهدنة، والامتناع عن مهاجمة إسرائيل، بينما صرحت إسرائيل بأنها سوف تمتنع عن الاغتيالات واصطياد الارهابيين المطلوبين إلا في حالات الطواريء. والهدنة لازالت قائمة بشكل غير كامل. (أكتوبر 2005).

الديمقراطية والفساد – نذر عباس أن يحارب الفساد وأن يدخل إصلاحات ديمقراطية. أزمة حكومية ومكاشفة مع أنصار عرفات بقيادة رئيس الوزراء أحمد قريع يؤديان إلى انتصار الاصلاحيين من أنصار عباس، مع احتفاظ التكنوقراط بمعظم الحقائب الوزارية بدلا من مجموعة الأصدقاء السياسيين.

الأمن – عباس يعيد مرارا وتكرارا أنه لن يستعمل القوة ضد الجماعات المسلحة. في نفس الوقت يصر عباس على أن "القانون سيفرض" وأن السلطة الوطنية الفلسطينية لن تسمح بالفوضى والتصرفات الأحادية للجماعات المسلحة. عمَّت سنة 2005 مع ذلك اعتداءات فصائل فتح وحماس ضد لمؤسسات الفلسطينية، مع عملية انتحارية يبدو أنها بتحريض من الفرع السوري للجهاد الاسلامي.

حماس – دعيت حماس للمشاركة في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني. وبما أن حماس غير راغبة في الاعتراف بإسرائيل أو التفاوض معها فإن إسرائيل تعتقد بأن مشاركة حماس في الحكومة ستعد خرقا لاتفاقيات أوسلو، وتهديدا لإستمرار مفاوضات السلام، وقد هددت إسرائيل بأنها ستعطل إجراء الانتخابات إن شاركت بها حماس.

دولة مؤقتة مقابل حل نهائي – تدعو خارطة الطريق الرباعية إلى مراعاة دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة كخيار، وهو خيار تفضله الولايات المتحدة وإسرائيل، بينما يصر عباس على مفاوضات حل نهائي والادعاء بأنه غير راغب في دولة ذات حدود مؤقتة.

نهاية حقبة – حماس تفوز بانتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني

الاعتراف بإسرائيل – صوت 75% من الفلسطينيين لصالح حركة حماس المتطرفة، والتي فازت فوزا مزعجا على حركة فتح في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني في يناير 2006 وقد أصرت على عدم الاعتراف بإسرائيل أو التفاوض على السلام. وقد تعهد  القادة الأوروبيون والأمريكيون  بعدم التفاوض مع حماس وبعدم تقديم المعونات للفلسطينيين حتى توافق حماس على نزع سلاحها والإعتراف بإسرائيل.

 

   

القضايا الإسرائيلية

"الحاجز الأمني" (الحائط) – بناء "الحاجز الأمني" داخل الضفة الغربية يجعله يفصل الفلسطينيين  عن أراضيهم، وعن المدن الأخرى، كما يتسبب في تدمير بساتين الزيتون وغيرها من الممتلكات وفقا للفلسطينيين. وقد تغير مسار السور عدة مرات تحت الضغوط الدولية. واليوم (أكتوبر 2005) يضم السور 7% من أراضي الضفة الغربية إلى إسرائيل. والحكم الاستشاري لمحكمة العدل الدولية يصرح بأن السور ينتهك القوانين الدولية. ومنذ بناء السور انخفضت الحوادث بشكل هائل، ويزعم الجيش الإسرائيلي أنه حيوي لمنع الهجومات الارهابية. وحكم لمحكمة العليا الإسرائيلية يعلن أن السور لايمكن إعتباره غير شرعي من حيث المبدأ، لكن على مساره أن يتغير ليحقق التوازن بين الأمن والاعتبارات الإنسانية. المزيد عن الحاجز الأمني ("حائط الفصل العنصري")

التسليم الإسرائيلي للأمن – المفترض أن تسلم إسرائيل المسئوليات امنية بمدن الضفة الغربية، رافعة تدريجيا الحصار ومعيدة الأمور إلى ما كانت عليها قبل بداية العنف في 2000.

الأسرى – تعتقل إسرائيل آلاف الأسرى الفلسطينيين، وقد أفرجت عن 500 منهم في فبراير 2005، كما ستفرج قريبا عن مجموعة إضافية تفوق 450 أسيرا. ويرغب الفلسطينيون في الإفراج عن كافة الأسرى، خاصة النساء والقُصَّر. ولا ترغب إسرائيل في الإفراج عمن لم يقضوا ثلثي مدة عقوبتهم، أو عمن انغمسوا مباشرة في اعتداءات ("ملطخة أياديهم بالدماء").

فك الإرتباط – قررت إسرائيل أن تنسحب أحاديا من قطاع غزة ومن أربع مستوطنات بالضفة الغربية، مخلية حوالي 8000 مستوطن. وبعد وفاة ياسر عرفات تم تنسيق التحرك جزئيا مع الفلسطينيين. وتم فك الإرتباط في سبتمبر 2005 دون حوادث تذكر، لكنه أتبع بفوضى عارمة في غزة. (اضغط: خريطة فك الإرتباط الإسرائيلي) (اضغط: المزيد عن فك الإرتباط)

الممر الآمن والحدود المفتوحة – الفلسطينيون الذين يعيشون في غزة ليس لهم سوى منافذ محدودة للغاية على العالم الخارجي. وكان من المفترض، وفقا لإتفاقيات أوسلو، أن يم توفير ممر آمن لهم إلى الضفة الغربية، لكن هذا لم يتحقق أبدا. تفضل إسرائيل خط سكك حديدية بينما يريد الفلسطينيون طريقا للسيارات. وقد تم إغلاق معظم نقاط العبور بين غزة وإسرائيل منذ فك الإرتباط. وكان مفترضا أن يتم إغلاق معبر رفح بين غزة ومصر لكن الفلسطينيين غلبوا على الحراس، كما فجرت حماس جزءا من الحاجز الحدودي، سامحة للفلسطينيين بالعبور الحر لفترة وجيزة تم بعدها إغلاق الحاجز مجددا. وأرادت إسرائيل أن تغلق المعبر بشكل دائم، على أن يكون العبور من خلال معبر كيريم شالوم بالأراضي الإسرائيلية، والذي سيغدو، وعلى عكس رفح، محكوما جزئيا بالقوات الإسرائيلية. على أية حال تم فتح معبر رفح في خريف 2005 بمراقبة مصرية فلسطينية أوروبية مشتركة، وبملاحظة إسرائيلية عن بعد من خلال الكاميرات التلفزيونية. ووعدت إسرائيل أن توفر ممرا آمنا لكن ذلك لم يحدث.

المستوطنات المتقدمة المنعزلة – وفقا لخارطة الطريق فإن على إسرائيل أن تخلي المستوطنات المنعزلة الغير شرعية، والتي أقامها المستوطنون بعد مارس 2001 بعلم الحكومة، لكن دون موافقتها الرسمية. وقدرت الحكومة عدد مثل تلك المستوطنات بحوالي 28، بينما تقدرها حركة السلام الآن بحوالي 53. وبالمجمل يوجد حوالي 100 من هذه المستوطنات متضمنة تلك التي تم بناؤها قبل الموعد المعين. ووضح تقرير ساسون، والصادر في 9 مارس 2005، مدى سوء استخدام الموارد المالية الحكومية في بناء المستوطنات، رغم أن معظم هذه المعلومات كان معروفا بالفعل قبل صدور التقرير. وقد وعد رئيس الوزراء الإسرائيلي آرييل شارون مرة أخرى بإخلاء تلك المستوطنات.

 

   

 مقترحات السلام

خطط السلام الرسمية متضمنة خارطة الطريق الرباعية وكذلك مبادرة جامعة الدول العربية للسلام العربي الإسرائيلي. تم اقتراح العديد من المبادرات غير الرسمية لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وأشهرها إتفاقية جينيف والتي تعيد بمقتضاها إسرائيل تقريبا الأراضي الخارجة عن مسار السور الأمني الحالي، وتسلم أجزاء من القدس إلى الفلسطينيين، كما يعود اللاجئون الفلسطينيون إلى الدولة الفلسطينية لا إلى إسرائيل. وتتضمن إتفاقية نسيبة آيَلون مباديء مشابهة لكنها أقل تفصيلا بكثير. ولم تقر أية اتفاقية غير رسمية من الحكومة الإسرائيلية أو الفلسطينية. (اضغط: المزيد من خطط السلام)  ( اضغط: المزيد عن اتفاقية جينيف)

تاريخ النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، الجزء الأول

 تاريخ النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، الجزء الثاني

  

  .

   Contact MidEast Web

حقوق النشر

هذه الصفحة محفوظة حقوق نشرها لبوابة الشرق الأوسط وللمؤلف. بإمكانك إرسالها إلى الأصدقاء عن طريق البريد الإلكتروني، أو طباعتها لاستخدامك الشخصي. غير مسموح بنسخها دون إذن

بناء شرق أوسط المستقبل

اليهود، الديانة اليهودية، العداء للسامية، التلمود، والصهيونية

Arabic MidEast Web - ابة شبكة الشّرق الأوسط بالعربيّة

MidEastWeb Site Policy       MIDEASTWEB MAGAZINE

In Depth in English: Brief History of Israel and PalestineIsrael & Palestinian History since the Oslo accordsZionism;   Timeline Palestine-Israel Conflict History Sources Refugees Oslo Process Middle East Maps Iraq Middle East The changing nature of the Israeli - Palestinian/Zionist - Arab/ Jewish-Muslim conflict.    Books

Copyright

This material  is copyright 2003-2006  by MidEastWeb for Coexistence and Ami Isseroff and may be reprinted for nonprofit use, provided credit is given to MidEastweb. Do not copy this Web Page - please link to us. Do not redistribute this material without identifying the source and giving the URL of this page http://www.mideastweb.org/nutshell.htm

Middle East Gateway